سنوب دوغ يهدف إلى إلهام الجمهور العالمي في أولمبياد باريس كحامل للشعلة قبل حفل الافتتاح

عندما وافق سنوب دوغ على أن يصبح حامل الشعلة الأولمبية، استذكر نجم الهيب هوب لحظة عاطفية ومبدعة عندما شاهد محمد علي وهو يضيء الشعلة في دورة ألعاب أتلانتا 1996.

والآن، يأمل سنوب دوغ أن يعيد بعضًا من هذا السحر للجمهور العالمي الذي سيشاهد دورة الألعاب الأولمبية في باريس. وسيكون أحد آخر حاملي الشعلة الأولمبية قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم الجمعة.

إنها فرصة لم يتخيلها قط.

قال سنوب دوغ يوم الأربعاء عن الراحل علي، الذي فاجأ الجماهير عندما أشعل الشعلة لأنه كان مصابًا بمرض باركنسون: "كان من المؤثر بالنسبة لنا جميعًا أن نرى البطل يحمل تلك الشعلة ويسير إلى هناك."

سيحمل سنوب دوج الشعلة في ضاحية سان دوني الباريسية، وفقًا لما ذكره عمدة المدينة، ماتيو هانوتان.

قال سنوب دوج: "هذه هي نسختي الخاصة من الأمر ، لا أريد أن أكون عاطفيًا أكثر من اللازم، لكنني أعلم أن هذا الأمر مميز."

وقال سنوب دوج إنه ممتن لكونه ممثلاً للولايات المتحدة الأمريكية ولدعم فرنسا له في المشاركة. وقد تحدث خلال مكالمة هاتفية مع المذيع الرياضي مايك تيريكو ومولي سولومون، المنتج التنفيذي ورئيس شركة إن بي سي للإنتاج الأولمبي.

وقال: "هذا يقول الكثير عن أمريكا فيما يتعلق بمكاننا في هذا العالم ، وفي الوقت نفسه، يقول الكثير عن فرنسا فيما يتعلق بربط النقاط والسماح لي بالقيام بذلك. أنا أنظر إلى هذا الأمر على أنه شرف مرموق وشيء أحترمه حقًا. لم أكن لأحلم أبداً بشيء كهذا. سأكون في أفضل حالتي الرياضية. سأكون قادرًا على التنفس ببطء والسير بسرعة وحمل الشعلة بابتسامة على وجهي، لأنني أدرك مدى هيبة هذا الحدث."

وبالإضافة إلى مهامه في حمل الشعلة، سيعمل سنوب دوغ كمراسل لقناة إن بي سي في أوقات الذروة خلال الألعاب. وسيكون متواجداً على الأرض لاستكشاف معالم المدينة وحضور المنافسات والفعاليات.

وقد أجرى هذا الفنان الفائق السلاسة بالفعل مقابلات غير رسمية عبر الفيديو مع بعض الرياضيين الأولمبيين حول رياضاتهم، بما في ذلك لاعبة كرة السلة للسيدات آجا ويلسون، ولاعبة الجمباز سونيسا لي، ولاعبة التزلج جاغر إيتون، ولاعبتا الكرة الطائرة الشاطئية سارة هيوز وكيلي تشينج. و التقى الشهر الماضي بنجم سباقات المضمار نوح لايلز وشارك في سباق 200 متر ، مسجلاً 34.44 ثانية ، مع محلل شبكة إن بي سي أتو بولدون والبطل الوطني السابق والاس سبيرمون.

وصل سنوب دوج إلى باريس قبل حوالي 10 أيام من حفل الافتتاح، والتقى بالرياضيين وأفراد عائلاتهم إلى جانب التعرف على قصصهم الخلفية. وقد ذهب إلى مرافق التدريب لزيارة فرق مختلفة مثل الجودو ورفع الأثقال وكرة السلة 3×3 والمبارزة.

وقال: "سأريكم لماذا جعلوني الرجل المناسب للقيام بذلك ، سأضع كل ما أملك من موارد وطاقة من أجل السلام والمحبة والوئام. هذا ما تدور حوله الألعاب الأولمبية. أشعر أن هذا هو سبب اختيارهم لي. هذا ما أمثله."