محامي الضابط: تظهر الفيديوهات أن إطلاق النار القاتل على امرأة سوداء حامل كان مبررًا

• قال محامي الضابط يوم الأربعاء إن ضابط شرطة أوهايو المتهم بإطلاق النار على تاكيه يونغ، وهي أم سوداء حامل قُتلت بعد اتهامها بالسرقة من متجر، شعر بالتهديد عندما بدأت في التدحرج بسيارتها نحوه.

كانت يونغ مشتبهًا بها في سرقة الكحول في 24 أغسطس 2023، عندما اقترب ضابط شرطة بلدة بليندون كونور غروب وضابط زميل له من سيارتها. قامت يونغ بخفض نافذتها جزئياً فأمرها الضابط الآخر بالخروج. وبدلاً من ذلك، قامت بتحريك سيارتها إلى الأمام باتجاه غروب الذي أطلق رصاصة واحدة عبر الزجاج الأمامي في صدرها.

ارتدى غروب زي السجن أثناء ظهوره في المحكمة عبر الفيديو من خلف القضبان يوم الأربعاء بعد أن سلّم نفسه للسلطات في اليوم السابق. وحدد قاضي المحكمة كفالة الضابط بمبلغ 250,000 دولار أمريكي، والتي تم دفعها بعد فترة وجيزة من جلسة الاستماع، وفقًا لسجلات المحكمة. كان غروب ضابطًا بدوام كامل في البلدة منذ عام 2019، وهو في إجازة إدارية مدفوعة الأجر منذ إطلاق النار.

اتهمت هيئة محلفين كبرى جروب يوم الثلاثاء بالقتل العمد والقتل غير العمد والاعتداء الجنائي في وفاة يونج وابنتها التي كانت تنتظرها بعد ثلاثة أشهر.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرا الجسم للمواجهة ضابطاً عند نافذة السائق وهو يخبر يونغ بأنها متهمة بالسرقة ويأمرها بالخروج. اعترضت يونغ على ذلك وقام الشرطيان بشتمها والصراخ عليها بالخروج. وسُمعت يونغ وهي تسألهما: "هل ستطلقان النار عليّ؟

ثم أدارت عجلة القيادة إلى اليمين، وتدحرجت السيارة ببطء إلى الأمام وأطلق غروب النار من مسدسه.

وقال مارك كولينز، أحد محامي الضابط، للصحفيين بعد توجيه الاتهام إلى يونغ إن الفيديو يُظهر أن إطلاق النار كان مبرراً.

وقال كولينز: "إن السبب الذي دفعه لإطلاق النار من سلاحه هو شعوره بالتهديد بإصابة جسدية خطيرة من جراء صدمه بالسيارة أو الموت المحتمل".

وقال شون والتون، محامي العائلة، إن غروب صعّد المواجهة بإشهار مسدسه دون داعٍ عندما واجه يونغ في البداية.

وقال يوم الأربعاء: "الأدلة تتحدث عن نفسها". وقال إنه يشعر بالإحباط لأن القاضي لم يحدد كفالة أعلى بالنظر إلى أن روحين قد فقدتا.

وقال برايان ستيل، رئيس النقابة التي تمثل شرطة بلدة بليندون، إن غروب كان عليه اتخاذ قرار في جزء من الثانية، "وهو واقع مألوف للغاية بالنسبة لأولئك الذين يحمون مجتمعاتنا".

تحظر بعض الإدارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة على الضباط إطلاق النار على المركبات المتحركة أو منها، وتقول مجموعات إنفاذ القانون مثل منتدى أبحاث الشرطة التنفيذية إن إطلاق النار في مثل هذه الظروف يخلق خطرًا غير مقبول على المارة من إطلاق النار الطائش أو فقدان السائق السيطرة على المركبة.

وتنص سياسة استخدام القوة في قسم شرطة بلدة بليندون على أنه يجب على الضباط محاولة الابتعاد عن السيارة المقتربة بدلاً من إطلاق النار من أسلحتهم. يجب على الضابط أن يطلق النار فقط عندما "يعتقد بشكل معقول أنه لا توجد وسائل أخرى معقولة متاحة لتجنب التهديد الوشيك للمركبة، أو إذا كانت القوة المميتة غير المركبة موجهة إلى الضابط أو غيره".