أيوت وكريغ تتواجهان في مناظرة حامية في نيو هامبشاير

حثت الجمهورية كيلي أيوت والديمقراطية جويس كريغ الناخبين يوم الثلاثاء على رفض وعود كل منهما في حملتها الانتخابية بشأن التشريعات التي ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضدها إذا انتخبت حاكمة نيو هامبشاير القادمة.

وتواجهت أيوت، وهي عضوة سابقة في مجلس الشيوخ الأمريكي والمدعي العام السابق للولاية، وكريغ وهي عمدة سابق لمانشستر، في مناظرة استضافها المجلس الاقتصادي لوادي ماونت واشنطن وبثت على الإنترنت. قالت أيوت إنها لا تعتقد أن كريغ ستستخدم حق النقض ضد ضريبة المبيعات أو ضريبة الدخل إذا وصلت إلى مكتبها، بينما أعربت كريغ عن عدم تصديق مماثل بشأن معارضة أيوت لزيادة تقييد الإجهاض.

"أفعال كيلي أيوت تتحدث بصوت أعلى من كلماتها"، قالت كريغ التي رفضت دعوة مديرة الجلسة لإزالة الإعلانات التي تهاجم موقف منافسها. "لقد صوتت لصالح حظر الإجهاض على المستوى الوطني، ولا يمكننا أن نثق بما تقوله الآن لأنها تقول أي شيء ليتم انتخابها".

ظلت أيوت مصرة على أنها ستمنع أي شيء يتجاوز القانون الحالي، الذي يحظر الإجهاض بعد 24 أسبوعًا من الحمل إلا عندما تكون حياة الأم في خطر أو في حالات التشوهات الجنينية القاتلة. ودافعت عن إعلانات حملتها الانتخابية التي تزعم أن كريغ "دفعت باتجاه فرض ضريبة مبيعات على المدينة" و"حاولت رفع الضرائب ست مرات".

وقالت أيوت: "إذا كنت تقترح زيادة في ميزانيتك كل عام كرئيس بلدية، فهذا لا يجدي نفعًا على مستوى الولاية من حيث موازنة ميزانيتنا وأن نكون مسؤولين مع أموال دافعي الضرائب". "تمسك بمحفظتك إذا كنت من دافعي الضرائب في نيو هامبشاير، لأنها تريد زيادة الضرائب."

على الرغم من أن كريغ ذكرت ضريبة المبيعات في مذكرة جمعت فيها اقتراحات المجتمع في عام 2017، إلا أنها لم تدافع عنها أبدًا، وفقًا لتقصي الحقائق من قبل WMUR-TV وPolitiFact. وبينما زادت الضرائب خلال فترة توليها منصب العمدة، كانت الزيادات إما ضمن الحد الأقصى للضرائب التي وافق عليها الناخبون في المدينة أو وافق عليها أعضاء المجلس البلدي بأغلبية لا تقبل حق النقض.

يتنافس المرشحان ليحلا محل الحاكم الجمهوري كريس سونونو الذي رفض الترشح لولاية خامسة مدتها سنتان. لم يقدم أي منهما تفاصيل محددة عندما سُئل عن كيفية معالجة العجز المحتمل في الميزانية البالغ مليار دولار بسبب فقدان مساعدات الإغاثة الفيدرالية من كوفيد-19، وتعويض ضحايا الانتهاكات في مركز احتجاز الشباب بالولاية، وأحكام المحكمة التي تشير إلى أن الولاية بحاجة إلى زيادة الإنفاق على التعليم العام بشكل كبير.

قالت أيوت إنها ستضمن أن تعيش الولاية في حدود إمكانياتها، و"الاستفادة من التكنولوجيا" و"البحث عن طرق أفضل للقيام بالأمور". وقالت كريغ إنها ستجد طرقًا لخفض التكاليف، وستسعى للحصول على منح فيدرالية و"القيام بالأمور بشكل أكثر فعالية وكفاءة". كما ذكرت أيضًا تحقيق وفورات من خلال كفاءة الطاقة وإضفاء الشرعية على الماريجوانا الترفيهية.