تصنف وفاة رجل أسود تم تثبيته من قبل حراس أمن خارج فندق في ميلواكي كجريمة قتل

تم الحكم بوفاة رجل أسود طُرح أرضًا من قبل حراس الأمن خارج فندق في ميلووكي كجريمة قتل، وفقًا لتشريح الجثة الذي صدر يوم الجمعة.

اختنق دي فونتاي ميتشل أثناء تقييده في 30 يونيو وكان يعاني من آثار المخدرات في نظامه، وفقًا للنتائج الصادرة عن مكتب الفحص الطبي في مقاطعة ميلووكي.

وتنص النتائج على أن السبب المباشر لوفاة ميتشل كان "الاختناق أثناء التقييد والتأثيرات السمية للكوكايين والميثامفيتامين". ويؤكد قرار القتل على النتيجة الأولية التي توصل إليها مكتب الطبيب الشرعي الشهر الماضي بأن وفاة ميتشل كانت جريمة قتل

وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة ميلووكي في وقت سابق إنه ومحققي الشرطة ينتظرون نتائج التشريح الكامل للجثة وأن القضية قيد المراجعة كجريمة قتل.

أرسلت وكالة أسوشيتد برس بريدًا إلكترونيًا وتركت رسالة هاتفية يوم الجمعة لمكتب المدعي العام للمقاطعة تطلب التعليق على تقرير تشريح الجثة وتسأل عما إذا كانت نتائجه ستؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرارات بشأن الاتهامات.

وينص تشريح الجثة، الذي وقّعت عليه يوم الأربعاء مساعدة الطبيب الشرعي لورين أ. ديكر، على أن "إصابة" ميتشل حدثت أثناء "تقييده في وضعية الانبطاح من قبل عدة أفراد بعد تعاطي المخدرات (الكوكايين والميثامفيتامين)".

ويذكر أيضًا أن ميتشل كان يعاني من "حالات مرضية خطيرة" تتمثل في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة المفرطة. ويذكر تقرير ديموغرافي منفصل صادر عن مكتب الطبيب الشرعي أن طول ميتشل كان يبلغ 6 أقدام (1.8 متر) ووزنه 301 رطل (137 كيلوغرام).

كما أصدر مكتب الطبيب الشرعي أيضًا تقرير تحقيق يوم الجمعة جاء فيه أن ميتشل "تم تقييده من قبل أربعة أشخاص بعد أن كان مشاكسا في بهو الفندق".

وجاء في التقرير أنه "قيل إنه لم يستجب بينما كان الموظفون ينتظرون وصول الشرطة".

توفي ميتشل بعد أن تم تثبيته على بطنه من قبل حراس الأمن خارج فندق حياة ريجنسي. وقالت الشرطة إنه دخل الفندق، وتسبب في حدوث اضطراب وتشاجر مع الحراس أثناء مرافقتهم له إلى الخارج.

وكان أقارب ميتشل ومحاموهم قد راجعوا في وقت سابق فيديو مراقبة الفندق الذي قدمه مكتب المدعي العام. وقد وصفوا رؤية ميتشل وهو يُطارد داخل الفندق من قبل حراس الأمن ثم تم جره إلى الخارج حيث تعرض للضرب.

وقال محامي الحقوق المدنية بن كرامب، وهو جزء من فريق المحامين الذين يمثلون عائلة ميتشل، إن الفيديو الذي سجله أحد المارة وتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حراس الأمن وهم يضعون ركبهم على ظهر ميتشل ورقبته. كما تساءل كرامب عن سبب عدم توجيه سلطات ميلووكي أي تهم تتعلق بوفاة ميتشل.

وقال كرامب وعائلة ميتشل يوم الجمعة في بيان أن نتائج تشريح الجثة وحكم القتل "يتطلب توجيه اتهامات فورية ضد" المتورطين في وفاة ميتشل.

وجاء في البيان: "كان ميتشل في خضم أزمة صحية عقلية، وبدلاً من الالتزام بواجبهم في الحماية والخدمة، استخدم ضباط الأمن وغيرهم من موظفي حياة القوة المفرطة التي ألحقت إصابات أدت إلى الوفاة". "لن يهدأ لنا بال حتى نحقق العدالة لميتشل وعائلته المكلومة."

وقالت شركة أيمبريدج للضيافة، الشركة التي تدير الفندق، في وقت سابق أنه تم فصل العديد من الموظفين المتورطين في وفاة ميتشل.