مآسي العاملات الكينيات في السعودية تكشف الحقائق
لقي 274 عاملًا كينيًا وأوغنديًا حتفهم في السعودية خلال السنوات الأخيرة، مع قصص عن انتهاكات خطيرة. التحقيق يكشف عن دور شخصيات نافذة في تسهيل هذه المآسي. كيف يمكن حماية هؤلاء العمال؟ اكتشف المزيد في وورلد برس عربي.

مقدمة حول مقتل العمال الكينيين في السعودية
لقي ما لا يقل عن 274 عاملًا كينيًا، معظمهم من النساء، حتفهم في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس الماضية على الرغم من كونهم قوة عاملة شابة في وظائف غير خطرة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز تقرير يوم الأحد.
أعداد العمال الأوغنديين المتأثرين
كما لقي عدد كبير من العمال الأوغنديين حتفهم في المملكة الخليجية، لكن الحكومة الأوغندية لا تصدر أرقامًا رسمية.
قصص معاناة العمالة المنزلية
تسافر الآلاف من النساء الأوغنديات والكينيات إلى المملكة العربية السعودية كل عام للعمل في وظائف منزلية مثل مدبرات المنازل والمربيات. لكن العديد منهن يعودن بقصص عن عدم دفع الأجور والاحتجاز والضرب والتجويع والاعتداء الجنسي. وعادت أخريات في توابيت.
حالات وفاة مشبوهة ونتائج التشريح
ومن بين أولئك اللاتي لقين حتفهن، كشفت عمليات التشريح في كثير من الأحيان عن أدلة على وجود صدمات مثل الحروق والصدمات الكهربائية - لكن السلطات السعودية وصفت الوفيات بأنها أسباب طبيعية.
قصة يونيس أتشينغ
اتصلت يونيس أتشينغ، وهي مدبرة منزل كينية، بمنزلها في عام 2022 وقالت إن رئيسها في العمل هددها بالقتل ورميها في خزان مياه. وعُثر عليها لاحقاً ميتة في خزان مياه على سطح المنزل، فيما وصفته الشرطة السعودية بأنه "وفاة طبيعية".
قصة عائشة ميمي
كما توفيت العاملة الأوغندية عائشة ميمي في المملكة. وقد وجد التشريح السعودي كدمات كثيرة وثلاثة أضلاع مكسورة وحروقاً شديدة ناتجة عن الصعق الكهربائي في أذنيها ويديها وقدميها. وقالت السلطات السعودية إنها توفيت لأسباب طبيعية.
قصة فريدة نسانجا
شاهد ايضاً: نظرية مؤامرة تزوير الانتخابات على يوتيوب تعزز موقف الرئيس الكوري الجنوبي المُعزول وداعميه
كانت فريدة نسانجا تعمل مدبرة منزل في المملكة العربية السعودية إلى أن اغتصبها زوج مخدومها واعتدى عليها ذات يوم. أصبحت ناسانغا حاملاً، فأعادها أصحاب عملها على متن طائرة إلى أوغندا. وهي تسعى الآن للحصول على تعويض.
نتائج التحقيقات والتوظيف في السعودية
أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات مع أكثر من 90 عاملة وأفراد أسر العاملات اللاتي توفين.
النفوذ والسيطرة في وكالات التوظيف
ووجد التحقيق أن شخصيات ذات نفوذ في كينيا وأوغندا والمملكة العربية السعودية تمتلك شركات توظيف وتغض الطرف عن الانتهاكات والوفيات.
فشل كينيا وأوغندا في حماية العمال
وجاء في التقرير أن أفراداً من العائلة المالكة السعودية، بمن فيهم أحفاد الملك فيصل، كانوا مستثمرين في وكالات توظيف العمالة المنزلية. وأضاف التقرير أن مدير مجلس سعودي لحقوق الإنسان، ووزير داخلية سابق، ومسؤول في وزارة الاستثمار، والعديد من المستشارين الحكوميين كانوا يشغلون مناصب نواب رؤساء وكالات التوظيف الكبرى.
كما يمتلك سياسيون كينيون وأوغنديون وعائلاتهم وكالات توظيف.
خطوات الحكومة الكينية لحماية العمال
وذكر التقرير أنه بينما أبرمت بعض الدول الأخرى صفقات مع المملكة العربية السعودية لضمان حماية العمال ومعايير الأجور، فشلت كينيا وأوغندا في القيام بالمثل.
تصريحات وزارة العمل السعودية حول العمالة المنزلية
وقال متحدث باسم الرئاسة الكينية إن الحكومة تتخذ خطوات لحماية العمال والتخلص من شركات التوظيف غير المرخصة.
وقال متحدث باسم وزارة العمل السعودية: "إن أي شكل من أشكال الاستغلال أو الإساءة للعاملات المنزليات غير مقبول على الإطلاق، ويتم التحقيق في مزاعم مثل هذا السلوك بشكل دقيق".
أخبار ذات صلة

المكسيك تنشر أول 10,000 جندي من الحرس الوطني على الحدود مع الولايات المتحدة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية

شعلة الألعاب الأولمبية ستطفو في سماء باريس كل صيف حتى ألعاب لوس أنجلوس 2028

الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي يكشف عن احتفاظه بـ "فرقة موت" خلال فترة رئاسته للبلدية لقتل المجرمين
