استقرار معنويات الأعمال في اليابان رغم التحديات
تظل معنويات الأعمال بين كبار المصنعين في اليابان مستقرة، مع تفاؤل ملحوظ في السوق رغم التحديات. تعرف على تفاصيل مؤشر تانكان وأثره على الاقتصاد الياباني في مقالنا على وورلد برس عربي.

استعراض مسح تانكان وتأثيره على معنويات الأعمال
لم تتغير معنويات الأعمال بين كبار المصنعين في اليابان في الربع الأخير من العام مقارنة بالربع السابق، وفقًا لمسح يُراقب عن كثب يسمى "تانكان" صدر يوم الثلاثاء.
نتائج مسح بنك اليابان المركزي
وضع مسح بنك اليابان المؤشر القياسي عند زائد 13 للربع الممتد من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول، وهو نفس مؤشر المسح السابق الذي أجري في الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران.
تفاؤل الشركات بشأن ظروف العمل
ويعني الرقم الإيجابي أن عددًا أكبر من الشركات قالت إنها متفائلة بشأن ظروف العمل أكثر من تلك التي تشعر بالتشاؤم.
وبلغ المؤشر الخاص بالشركات الكبيرة غير المصنعة موجب 34، مرتفعًا من موجب 33 في الربع السابق.
وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات المحللين.
أسباب التفاؤل في النمو الاقتصادي الياباني
يُعتقد أن النمو الاقتصادي في اليابان يسير على أرضية صلبة نسبيًا، حيث تمكن من النمو على الرغم من الضغوط الناجمة عن انخفاض القوى العاملة وضعف العملة والضغوط الانكماشية التي استمرت في السابق لسنوات.
تأثير السياحة على الاقتصاد الياباني
لكن البيانات الأخيرة تُظهر أن متوسط الأجور يتماسك أو يرتفع في بعض القطاعات، مما يزيد من تفاؤل السوق. وتزدهر السياحة، التي تجلب الإيرادات الأجنبية، بعد أن تم رفع القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.
أسعار الفائدة وتوقعات البنك المركزي
يُعد مؤشر تانكان من بين البيانات التي تتم مراقبتها عن كثب لإظهار ما قد يفعله البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. أنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية في مارس/آذار، وفي يوليو/تموز رفع سعر الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25%.
يأمل بنك اليابان في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا بدا أن الظروف تدعم وجهة النظر القائلة بأن هدف التضخم البالغ 2٪ يتم الحفاظ عليه.
توقعات الشركات حول أسعار المستهلكين
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أن الشركات اليابانية تتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين في اليابان بنسبة 2.4% بعد عام من الآن، وهو نفس المعدل الذي ذكرته في الاستطلاع قبل ثلاثة أشهر.
نمو الاقتصاد الياباني في ظل التحديات العالمية
نما الاقتصاد الياباني، رابع أكبر اقتصاد في العالم، بمعدل سنوي قدره 2.9%، وفقًا للبيانات الحكومية، حيث حافظ نمو الأجور وإنفاق المستهلكين على النمو، على الرغم من المخاطر الناجمة عن التباطؤ في الاقتصادين الصيني والأمريكي.
التغيرات السياسية وتأثيرها على السياسة الاقتصادية
كما يعد التغيير السياسي عاملاً آخر. فقد استقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في خطوة مخطط لها يوم الثلاثاء قبل أن يتولى خليفته المحتمل شيغيرو إيشيبا منصبه في وقت لاحق من اليوم. ومع ذلك، من غير المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في السياسة الاقتصادية.
أخبار ذات صلة

أسواق آسيا تنتعش بعد ارتفاع وول ستريت في أسبوع تاريخي مليء بالفوضى

سوق الأسهم اليوم: ارتفاع معظم الأسهم العالمية بعد محادثات ترامب مع بوتين

OpenAI تبحث في الولايات المتحدة عن مواقع لبناء مراكز بيانات ستارغيت المدعومة من ترامب
