زيارة ساعر المثيرة للجدل إلى المملكة المتحدة
يستعد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لزيارة المملكة المتحدة وسط توتر دبلوماسي، حيث تواجه إسرائيل انتقادات بسبب سياساتها تجاه غزة. الزيارة تأتي بعد مذكرات المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو. تفاصيل مثيرة تنتظر!

من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بزيارة المملكة المتحدة هذا الأسبوع، وفقًا لمصادر متعددة.
وأكدت المصادر، التي من بينها مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يقوم ساعر برحلة لن تكون معلنة قبل وصوله إلى المملكة المتحدة.
وكان قد ذكر في وقت سابق أنه كان من المتوقع أن يزور ساعر بريطانيا في شهر آذار/ مارس، إلا أن الرحلة لم تتم بعد أن جددت إسرائيل عدوانها على غزة.
وسيُنظر إلى زيارة وزير إسرائيلي رفيع المستوى هذا الأسبوع على أنها مثيرة للجدل نظراً للمذكرات التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقد حاول ساعر نفسه مؤخراً تبرير قرار إسرائيل بقطع المساعدات عن غزة، مدعياً دون دليل أن المساعدات الإنسانية تغذي حماس.
وقال ساعر في 4 مارس/آذار: "المساعدات التي تذهب إلى حماس ليست إنسانية"، مصورًا الحصار على أنه مشروع، على الرغم من أنه يعتبر عملاً من أعمال العقاب الجماعي بموجب القانون الدولي.
شاهد ايضاً: قال رئيس أوفستيد الجديد حميد باتيل إن فضيحة "حصان طروادة" قد جعلت المسلمين يشعرون بالانفصال
وهو لاعب رئيسي في حكومة نتنياهو، وهو معارض معلن لحل الدولتين، وقال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إن "إنشاء دولة فلسطينية اليوم سيكون بمثابة إنشاء دولة حماس".
كما تأتي زيارة ساعر المتوقعة وسط توتر العلاقات بين المملكة المتحدة وإسرائيل. وقد انتقدت الحكومة البريطانية الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، بما في ذلك قرارها بقطع الكهرباء عن القطاع.
وحذرت من أن هذه السياسة "تخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
شاهد ايضاً: حصري: شبكة المسلمين البريطانيين الممولة من قبل جمعية خيرية أسسها رئيس الأساقفة السابق ويلبي
وكان خلاف دبلوماسي قد اندلع الأسبوع الماضي بين المملكة المتحدة وإسرائيل عندما رفضت السلطات الإسرائيلية دخول نائبين من حزب العمال البريطاني.
فقد وصلت النائبتان العماليتان أبتسام محمد ويوان يانغ إلى إسرائيل ضمن وفد برلماني، ولكن تم رفض دخولهما بحجة أنهما كانتا تنويان "نشر خطاب الكراهية" ضد البلاد و"توثيق قوات الأمن"، وفقًا لهيئة السكان والهجرة الإسرائيلية.
انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الحكومة الإسرائيلية، قائلًا إن هذه الخطوة "غير مقبولة وتأتي بنتائج عكسية ومقلقة للغاية".
أخبار ذات صلة

المملكة المتحدة تهدف إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة "في أقرب وقت ممكن"

شخصيات عربية تطالب ديفيد لامي بالاعتذار عن تصريحاته حول الإبادة الجماعية

تحذيرات من الفيضانات بسبب الرياح القوية تضرب ويلز
