مذبحة في بونت سوندي تثير الرعب في هايتي
هاجم أفراد عصابة في بونت سوندي بهايتي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، بينهم أطفال. الهجوم أظهر فشل الشرطة في حماية المدنيين. تعرف على تفاصيل هذه المأساة وأثرها على المنطقة عبر وورلد برس عربي.

تفاصيل الهجوم على بلدة بونت سوندي في هايتي
هاجم أفراد عصابة بلدة صغيرة في وسط هايتي في وقت مبكر من يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا، من بينهم أطفال، وفقًا لجماعة حقوقية.
عدد الضحايا والإصابات الناتجة عن الهجوم
وقالت بيرتيد هراس، المتحدثة باسم لجنة الحوار والمصالحة والتوعية لإنقاذ أرتيبونيت، إن 50 شخصًا آخرين أصيبوا بجروح عندما أحرقت عصابة غران غريف منازل وسيارات في بلدة بونت سوندي.
وقالت لإذاعة كيسكايا: "هرب الكثير من الناس وغادروا المنطقة".
يُظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الأشخاص يفرون عبر الأحراش، وتقول امرأة كانت تلهث: " لا مكان للذهاب". وفي مقطع فيديو آخر يظهر عشرات الأشخاص يركضون في أحد الشوارع بعد سماعهم شائعات باقتراب العصابة.
ردود فعل المجتمع المحلي والسلطات
وانتقد هراس وآخرون الشرطة في مدينة سان مارك الساحلية القريبة، قائلين إنها لم تتحرك لمساعدة الأشخاص الذين تعرضوا للهجوم في بونت سوندي.
وصف الهجوم من قبل المدعي العام
ووصف فينسون فرانسوا، المدعي العام الحكومي في سان مارك، الهجوم بـ"المذبحة" في مقابلة مع إذاعة كارايبس.
تأثير الهجوم على المستشفيات والمرافق الصحية
احتشد العشرات من الأشخاص حول مستشفى في سان مارك حيث نُقل المصابون، وقال أحد الأشخاص للصحفيين إن السلطات المحلية لا تقوم بما يكفي لحماية الناس.
خلفية عصابة غران غريف في هايتي
ونُسب الهجوم في بونت سوندي إلى عصابة غران غريف. وهي تنشط في منطقة أرتيبونيت الوسطى، وقد وصفها الخبراء بأنها واحدة من أقسى العصابات في هايتي. وقد سيطرت على المزيد من الأراضي منذ عام 2022 تحت قيادة لوكسون إيلان، الذي فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات الشهر الماضي.
تاريخ العصابة وأعمال العنف السابقة
في يناير 2023، اتُهمت عصابة غران غريف بمهاجمة مركز شرطة في ليانكور، الواقعة بالقرب من بونت سوندي، وقتل ستة ضباط على الأقل. كما أدت أعمال العنف التي أطلقت العصابة العنان لها إلى إغلاق مستشفى في فبراير 2023 يخدم أكثر من 700,000 شخص.
دور المشرع السابق بروفان فيكتور في تشكيل العصابة
بدأ المشرع الهايتي السابق بروفان فيكتور، الذي كان يمثل مقاطعة أرتيبونيت، بتسليح الشباب الذين شكلوا في نهاية المطاف عصابة غران غريف لتأمين انتخابه والسيطرة على المنطقة، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فيكتور الشهر الماضي.
تداعيات العنف في منطقة أرتيبونيت
وتضم العصابة حوالي 100 عضو واتهمت بارتكاب جرائم تشمل القتل والاغتصاب والسرقة والخطف، وفقًا للتقرير.
انتشار العنف وتأثيره على الإنتاج الغذائي في هايتي
وفي حين يتركز معظم عنف العصابات في العاصمة بورت أو برانس، إلا أنه انتشر في السنوات الأخيرة إلى منطقة أرتيبونيت، حيث يتم إنتاج الكثير من المواد الغذائية في هايتي.
أخبار ذات صلة

الرئيسة الجورجيا ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية ويدعو إلى احتجاجات شعبية

في أوكرانيا، مدينة تنعى عائلة قتلت في هجوم صاروخي روسي مميت

وزراء مالية مجموعة العشرين يتفقون على العمل نحو فرض ضرائب فعالة على الأثرياء الفائقين
