انتخابات غابون تثير الجدل والاتهامات بالتزوير

انتقد رئيس الوزراء الغابوني السابق، الذي خسر الانتخابات الرئاسية يوم السبت، النتيجة ووصفها بأنها غير شفافة وغير حرة في تصريح للصحافة صباح يوم الاثنين.

وقال رئيس الوزراء السابق آلان كلود بيلي-بي-نزي: "ما شهدناه يوم السبت 12 أبريل/نيسان لم يكن انتخابات حرة". "لم أشهد منذ دخولي عالم السياسة مثل هذا الاختطاف لجميع موارد الدولة".

خسر بيلي-بي-نزي أمام أوليغوي نغيما الذي حقق فوزًا ساحقًا بنسبة 90.35% من الأصوات، متغلبًا على سبعة مرشحين آخرين. وجاء بيلي-بي-نزي في المركز الثاني بفارق كبير بحصوله على 3% من الأصوات.

كانت هذه أول انتخابات تُجرى في الجابون منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 2023، واعتُبرت انتخابات حاسمة بالنسبة لسكان الدولة الواقعة في وسط أفريقيا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يعيش ثلثهم في فقر رغم ثروتها النفطية الهائلة.

نغويما، الرئيس السابق للحرس الجمهوري في البلاد، أطاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا في أغسطس 2023 في انقلاب غير دموي، منهياً بذلك سلالة سياسية استمرت 55 عاماً بدأها عمر بونغو والد بونغو.

يأمل نغويما في تعزيز قبضته على السلطة لفترة ولاية مدتها سبع سنوات في منصبه.

وقد تمنى بيلي بي نزي، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لعلي بونغو لما يزيد قليلاً عن سبعة أشهر قبل الانقلاب، حظاً سعيداً للقيادة الجديدة ووعد بالبقاء في السياسة.