الوكالة الأمريكية تنهي تحقيقها في عيوب محركات فورد بعد سحبها من السوق وتمديد الضمان

أنهت هيئة تنظيم سلامة السيارات التابعة للحكومة الأمريكية تحقيقًا استمر عامين ونصف العام في أعطال محركات فورد بعد أن استبدلت الشركة المحركات أو مددت الضمان على بعض السيارات.

وقالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرقات السريعة في وثائق نشرت يوم الاثنين على موقعها الإلكتروني إن تحليلها أرجع المشكلة إلى صمامات السحب التي يمكن أن تنكسر داخل بعض المحركات سعة 2.7 لتر و3 لتر ذات الشاحن التوربيني.

وتقول الوثائق إن التحقيق الذي تم فتحه في مايو من عام 2022 انتهى بتغطية أكثر من 411,000 سيارة من موديلات 2021 و2022 بما في ذلك فورد F-150 برونكو وإيدج وإكسبلورر بالإضافة إلى لينكولن أفياتور ونوتيلوس.

كانت الوكالة تبحث في أعطال المحرك الكارثية الناجمة عن انكسار صمامات السحب وسقوطها في الأسطوانة واصطدامها بالمكبس.

تقول الوثائق إن تحليل الطب الشرعي للصمامات المكسورة وجد أنه عندما تم تصنيعها من قبل أحد موردي قطع الغيار، ارتفعت درجة الحرارة بشكل كبير جداً، مما جعلها هشة ومن المحتمل أن تنكسر أثناء الاستخدام العادي للمحرك.

وقالت الوكالة إن تحليلاً لبيانات تقارير الأعطال وجد أن الصمامات المعيبة صُنعت من مايو/أيار حتى أكتوبر/تشرين الأول من عام 2021. وأكدت فورد أنه لم تكن جميع الصمامات التي تم إنتاجها خلال هذه الفترة معيبة وأن الغالبية العظمى من الأعطال حدثت قبل قيادة السيارات لمسافة 20,000 ميل.

وقالت الوكالة إن تحليلاً إحصائياً أجرته الوكالة للتنبؤ بعدد الأعطال، وتحليلاً لتقارير الأعطال "يتفقان بشكل عام" مع ما قررته فورد بأن الصمامات ستتعطل عند قطع أميال قليلة، وأن غالبية السيارات ذات الصمامات المعيبة "قد تعرضت بالفعل للأعطال".

في وقت سابق من هذا العام استدعت فورد حوالي 91,000 سيارة مزودة بصمامات صُنعت خلال الفترة المشبوهة. وستخضع هذه السيارات للاختبار وستحصل على محرك جديد إذا لزم الأمر. كما مددت الشركة أيضاً الضمان على السيارات ذات الصمامات المصنوعة خلال الفترة المذكورة إلى 10 سنوات أو 150,000 ميل، بحسب الوثائق.

خلال التحقيق، قالت الوكالة إنها وجدت 396 شكوى من العملاء و825 مطالبة ضمان و936 عملية استبدال للمحرك. لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث أو إصابات.