فشلت صفقة بيع إيفرتون إلى مجموعة فريدكين الرائدة في تكساس

• قال الطرفان في بيان مشترك يوم الجمعة إن عملية البيع المقترحة لنادي إيفرتون الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مجموعة فريدكين ومقرها تكساس قد فشلت.

وكانت مجموعة فريدكين، التي تمتلك مجموعة من الشركات في قطاعات السيارات والترفيه والضيافة والرياضة والمغامرات، قد دخلت في مناقشات حصرية لشراء حصة أغلبية في إيفرتون الشهر الماضي.

لكن الطرفان قالا يوم الجمعة إن المناقشات انتهت وأن الصفقة المقترحة لن تتم.

وقال البيان المشترك: "اتفق الطرفان على أنه من مصلحتهما أن يستكشف إيفرتون خيارات بديلة".

ويضع هذا التطور مزيدًا من الغموض حول مستقبل إيفرتون بعد انهيار صفقة الاستحواذ المقترحة من قبل شركة 777 بارتنرز - وهي شركة استثمار خاصة مقرها ميامي - الشهر الماضي.

وعانى إيفرتون، بطل الدوري الإنجليزي تسع مرات، من الهبوط في كل موسم من المواسم الثلاثة الأخيرة، وأعلن في أحدث حساباته عن خسائر بلغت 112.5 مليون دولار.

في الموسم الماضي تلقى خصم نقطتين منفصلتين بسبب خرقه للقواعد المالية للدوري، لكنه احتفظ بمكانته في دوري الدرجة الأولى لعام آخر.

وتأتي حالة عدم اليقين التي تحيط بالنادي في الوقت الذي يقوم فيه ببناء ملعب يتسع ل 52,888، ومن المقرر أن ينتقل إليه العام المقبل.

وقال فرهاد مشيري المساهم في النادي والذي يمتلك 94.1% من أسهم النادي في سبتمبر الماضي إن عملية البيع ستؤمن التمويل اللازم لاستكمال الملعب الجديد.

وجاءت خطوة مجموعة فريدكين لشراء إيفرتون بعد أن اشترت روما مقابل 700 مليون دولار في عام 2020. ومن بين شركاتها الأخرى شركة تويوتا الخليج، التي قالت فوربس إنها باعت ما قيمته 9.1 مليار دولار من سيارات تويوتا في عام 2022.

وجاء في البيان أن المجموعة ستظل مقرضة لإيفرتون وأنها "فخورة بلعب دور رئيسي في تمكين بناء الملعب الجديد".

كان إيفرتون عضوًا مؤسسًا في الدوري الإنجليزي لكرة القدم في عام 1888 والدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992. وكان أحد أنجح فرق كرة القدم الإنجليزية في الثمانينيات، حيث فاز بلقب الدوري مرتين وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الكؤوس الأوروبية.

لكنه لم يفز بأي لقب كبير منذ كأس الاتحاد الإنجليزي في عام 1995، ومر بفترة من التغييرات الإدارية المتكررة.