تنفيذي من "كراودسترايك" يعتذر للكونغرس عن انقطاع خدمات التكنولوجيا العالمي في يوليو

اعتذر مسؤول تنفيذي في شركة الأمن السيبراني CrowdStrike في شهادة أمام الكونجرس عن تسببها في انقطاع التكنولوجيا العالمية خلال الصيف.

وقال آدم مايرز، الذي يقود قسم استخبارات التهديدات في كراودسترايك في جلسة استماع أمام لجنة فرعية للأمن السيبراني في مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء: "لقد خذلنا عملاءنا".

ألقت شركة CrowdStrike، ومقرها أوستن بولاية تكساس، باللوم على خطأ في تحديث سمح لأنظمة الأمن السيبراني الخاصة بها بدفع بيانات سيئة إلى ملايين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعملاء، مما أدى إلى انقطاع التكنولوجيا العالمية في يوليو الذي أدى إلى توقف الرحلات الجوية وإيقاف البث التلفزيوني وتعطيل البنوك والمستشفيات وتجار التجزئة.

وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي مارك جرين: "في كل مكان التفت إليه الأمريكيون، كانت الوظائف المجتمعية الأساسية غير متاحة". "لا يمكننا السماح بحدوث خطأ بهذا الحجم مرة أخرى."

وشبّه النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي تأثير الانقطاع بهجوم "نتوقع أن يتم تنفيذه بعناية من قبل جهة خبيثة ومتطورة من قبل دولة قومية".

وقال مايرز للمشرعين أثناء شرحه للأخطاء التقنية التي أدت إلى انقطاع الخدمة عن حوالي 8.5 مليون جهاز كمبيوتر يعمل بنظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت: "نحن آسفون بشدة ونحن مصممون على منع حدوث ذلك مرة أخرى."

وقال مايرز إنه أراد "التأكيد على أن ما حدث لم يكن هجومًا إلكترونيًا" بل كان سببه "تحديث خاطئ للمحتوى سريع الاستجابة" يركز على معالجة التهديدات الجديدة. وقال إن الشركة عززت منذ ذلك الحين إجراءات تحديث المحتوى.

لا تزال الشركة تواجه عددًا من الدعاوى القضائية من الأشخاص والشركات التي تعرضت للانقطاع الشامل في يوليو.