بريطانيا وقبرص تتعاونان ضد تهرب روسيا من العقوبات
تتعاون بريطانيا وقبرص لمكافحة تهرب روسيا من العقوبات، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية وتدريب فرق إنفاذ القانون. الاتفاق يعزز الجهود لتعطيل التمويل غير المشروع وضمان فعالية العقوبات على بوتين. التفاصيل في وورلد برس عربي.
بريطانيا ستقدم معلومات استخباراتية لقبرص لمساعدتها في مكافحة التهرب من العقوبات المفروضة على روسيا
ستقدم بريطانيا معلومات استخباراتية لوحدة تم تشكيلها حديثًا في قبرص مكلفة بمنع روسيا من التهرب من العقوبات الدولية، وفقًا لاتفاق يوم الثلاثاء عقب محادثات بين رئيس الوزراء البريطاني الزائر كير ستارمر ونظيره القبرصي.
والتقى ستارمر بالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس في أول زيارة لرئيس وزراء بريطاني إلى المستعمرة البريطانية السابقة منذ 53 عامًا.
وجاء في بيان صدر في وقت لاحق أن المكاتب البريطانية التي تتعامل مع العقوبات ستتبادل المعلومات مع وزارة المالية القبرصية "لتعطيل واعتراض تدفق التمويل غير المشروع عبر أوروبا لضمان فعالية العقوبات على آلة الحرب (فلاديمير) بوتين".
وستقوم الوحدة القبرصية بالتحقيق في تهرب روسيا من العقوبات وتتبع الأموال التي يتم نقلها عبر أوروبا، وفقًا للبيان.
ويأتي هذا الاتفاق بعد يوم واحد من إعلان قبرص والولايات المتحدة الأمريكية عن مضاعفة جهودهما لمكافحة التمويل غير المشروع من خلال تدريب إضافي لسلطات إنفاذ القانون القبرصية على تحديد الجرائم المالية والتحقيق فيها وملاحقة مرتكبيها.
وفي سياق منفصل، ستساعد المملكة المتحدة أيضًا في تدريب فرق إنفاذ القانون القبرصية العام المقبل على الجرائم المالية، وتحديدًا العروض الجمركية على التحقيق في قضايا تهريب التبغ غير المشروع إلى بريطانيا ومقاضاة مرتكبيها.
جمدت قبرص أصولاً روسية بقيمة 1.9 مليار دولار منذ غزو موسكو الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022. كما انضمت الحكومة القبرصية إلى مبادرة تقودها المملكة المتحدة لاعتراض السفن المستخدمة في التحايل على العقوبات.
تحتفظ بريطانيا بقاعدتين عسكريتين في قبرص تشملان منشأة رئيسية للمراقبة الإلكترونية في الشرق الأوسط.