قتل كولسوما أكتر: اعتقال وتهم جديدة

اتّهمت الشرطة رجلًا يبلغ من العمر 25 عامًا بقتل كولسوما أكتر، التي طُعنت حتى الموت بينما كانت تدفع طفلها الرضيع في عربة أطفال في برادفورد.

تم توجيه الاتهام إلى حبيب معصوم، من بيرنلي، يوم الأربعاء، بعد مطاردة استمرت أربعة أيام انتهت باعتقاله في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة برادفورد الجزئية يوم الخميس.

كما ألقي القبض على أربعة رجال آخرين في العشرينات من العمر للاشتباه في مساعدتهم لمجرم وجرائم مخدرات.

وقد ألقي القبض على الرجال الأربعة - وجميعهم من منطقة ويست ميدلاندز - في أيليسبري بمقاطعة باكينجهامشير وهم حالياً رهن الاحتجاز لدى الشرطة.

وأضافت شرطة غرب يوركشاير في بيان لها أن رجلًا آخر يبلغ من العمر 23 عامًا اعتقل يوم الاثنين للاشتباه في مساعدته لمرتكب جريمة، وقد تم الإفراج عنه بكفالة.

كما تم توجيه تهمة حيازة سلاح أبيض إلى السيد معصوم، من جادة ليمنجتون.

وقد عُثر على السيدة أكتر (27 عامًا) مصابة بجروح خطيرة في حوالي الساعة 15:21 بتوقيت جرينتش يوم السبت عندما تم استدعاء رجال الشرطة إلى ويستغيت في وسط المدينة. وتم نقلها إلى المستشفى لكنها توفيت فيما بعد. ولم يصب طفلها الرضيع بأذى في الهجوم.

وقال أفتاب مياه، ابن عم السيدة أكتر، لبي بي سي في وقت سابق من الأسبوع، إن العائلة حزينة للغاية بسبب وفاتها.

وقال إنها كانت "مهذبة ومتواضعة" و"جعلت الناس من حولها يضحكون".

وقال السيد مياه، "كانت والدتها في بنغلاديش تبكي باستمرار".

وقال شون سيغاموني من مكتب المدعي العام أن المدعين العامين "أجازوا التهم بعد مراجعة ملف الأدلة من شرطة غرب يوركشاير".

"قلوبنا مع عائلة كولسوما أكتر في هذا الوقت."

وقد أحالت شرطة غرب يوركشاير نفسها إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) حيث كان لديها اتصال مسبق مع السيدة أكتر قبل وفاتها.

ألقي القبض على السيد معصوم في أيليسبري، باكينجهامشير، في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء.