بليك ليفلي تتهم مخرج فيلم "ينتهي الأمر بنا" جاستن بالدويني بالتحرش وحملة تشويه سمعة

اتهمت بليك ليفلي مخرج فيلمها "It Ends With Us" وشريكها في البطولة جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي في موقع تصوير الفيلم ومحاولة "تدمير" سمعتها في شكوى قضائية.

وتسبق الشكوى التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، والتي ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنها قُدمت يوم الجمعة إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، دعوى قضائية. وهي تسمي بالدوني، والاستوديو الذي يقف وراء فيلم "It Ends With Us" ووكلاء بالدوني من بين المدعى عليهم.

وتتهم ليفلي في الشكوى بالدوني والاستوديو بالشروع في "خطة متعددة المستويات" للإضرار بسمعتها بعد اجتماع تناولت فيه هي وزوجها ريان رينولدز "التحرش الجنسي المتكرر وغيره من السلوكيات المزعجة" من قبل بالدوني وأحد المنتجين في الفيلم.

وجاء في الشكوى أن الخطة تضمنت اقتراحًا بزرع نظريات على لوحات الرسائل على الإنترنت، وهندسة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر قصص إخبارية تنتقد ليفلي. وتقول الشكوى أيضًا إن بالدوني "انحرف فجأة عن" خطة تسويق الفيلم و"استخدم محتوى "الناجين" من العنف المنزلي لحماية صورته العامة.

وقال المحامي بريان فريدمان في بيان: "هذه الادعاءات كاذبة تمامًا وشائنة ومتعمدة بقصد الإساءة العلنية وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام". ويمثل فريدمان بالدوني واستوديوهات وايفرير وممثليها.

رد فريدمان على مزاعم ليفلي بوجود حملة منسقة، قائلاً إن الاستوديو "استبق" تعيين مدير للأزمات "بسبب المطالب والتهديدات المتعددة التي وجهتها السيدة ليفلي أثناء الإنتاج". وقال إن ليفلي هددت بعدم الظهور في موقع التصوير وعدم الترويج للفيلم "إذا لم تتم تلبية مطالبها". لم يتم تحديد هذه المطالب في البيان.

وقالت ليفلي في بيان للتايمز: "آمل أن يساعد الإجراء القانوني الذي اتخذته في إزاحة الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يتم استهدافهم". وقد أحال ممثل عن ليفلي وكالة أسوشييتد برس إلى تقرير التايمز، الذي نفت فيه ليفلي زرع أو نشر معلومات سلبية عن بالدوني أو الاستوديو.

صدر فيلم "It Ends With Us"، المقتبس عن رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا لعام 2016، في شهر أغسطس، وتجاوزت إيراداته توقعات شباك التذاكر مع تحقيقه 50 مليون دولار أمريكي. لكن إطلاق الفيلم كان محاطًا بالتكهنات حول الخلاف بين الثنائي الرئيسي. فقد أخذ بالدوني مقعدًا خلفيًا في الترويج للفيلم بينما احتلت ليفلي مركز الصدارة مع رينولدز الذي كان في دائرة الصحافة لفيلم "ديدبول ولفيرين" في نفس الوقت.

استجاب بالدوني - الذي لعب دور البطولة في مسلسل "جين ذا فيرجن" وأخرج فيلم "خمسة أقدام متباعدة" وكتب كتاب "رجل بما فيه الكفاية" الذي يعارض المفاهيم التقليدية للذكورة - للمخاوف من أن الفيلم يضفي طابعًا رومانسيًا على العنف المنزلي، وقال لوكالة أسوشيتد برس في ذلك الوقت إن النقاد "لهم الحق تمامًا في هذا الرأي".

وقال: "إذا كان أي شخص قد مر بهذه التجربة الواقعية، يمكنني أن أتخيل مدى صعوبة أن تكون تجربته في رواية رومانسية". "بالنسبة لهم، أود فقط أن أعرض عليهم أننا كنا متعمدين للغاية في صناعة هذا الفيلم."