توجيه تهم لرجليْن بارتكاب 7 جرائم قتل في منطقة بالتيمور ضمن قضية عصابات

أعلنت هيئة محلفين كبرى في بالتيمور عن توجيه الاتهام إلى رجلين بقتل سبعة أشخاص على الأقل للاشتباه في كونهما قاتلين مأجورين لعصابة، حسبما أعلن مسؤولون يوم الثلاثاء.

كورنيل مور وكيث راسل، وكلاهما يبلغ من العمر 38 عامًا، متهمان بسرقة سيارات واستخدامها لتنفيذ عمليات إطلاق النار، والتي شملت جريمة قتل مزدوجة لرجل وخطيبته الحامل في عام 2022، وفقًا للمدعين العامين. وقد توفيت المرأة ولكن الأطباء تمكنوا من توليد الطفل، وفقًا للشرطة.

كما اتُهموا أيضًا بثلاث عمليات إطلاق نار غير مميتة وسلسلة من عمليات سرقة السيارات بدءًا من عام 2020.

قال المدعي العام في مدينة بالتيمور إيفان بيتس في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "تمثل هذه القضية التأثير المدمر الذي يمكن أن يحدثه عدد قليل من الجناة العنيفين على مجتمعاتنا". ووصف هذه القضية بأنها واحدة من أهم الملاحقات القضائية لمكتبه منذ انتخابه في منصب المدعي العام للمدينة وأدائه اليمين الدستورية في أوائل العام الماضي.

وقال بيتس إن التحقيق مستمر ومن المتوقع حدوث المزيد من الاعتقالات حيث تسعى سلطات إنفاذ القانون إلى القضاء على مشروع إجرامي واسع النطاق. عمل مكتبه مع شرطة بالتيمور وكذلك مع عملاء فيدراليين لبناء قضيتهم.

ووصف بيتس مور وراسل بأنهما قاتلان مأجوران كانا ينفذان أوامر من أعضاء عصابة أخرى. ورفض بيتس الإفصاح عن اسم العصابة.

لم يتم إدراج المحامين الذين يمثلون مور وراسل في سجلات المحكمة على الإنترنت لهذه القضية. تم إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق إلى المحامين الذين يمثلون الرجلين في قضايا منفصلة جارية في مقاطعة بالتيمور.

قال بيتس إن أعضاء العصابة تم تعويضهم عن ارتكاب أعمال عنف لتعزيز مهمة المنظمة والقضاء على تهديدات الجماعات المنافسة. وقال إن إحدى جرائم القتل السبع وقعت في مقاطعة بالتيمور.

وقال: "إن الطبيعة الباردة والمحسوبة للأعمال المزعومة ولوائح الاتهام هذه يجب أن تُقابل بعواقب سريعة وخطيرة". "لوائح الاتهام هذه هي الخطوات الأولى لتحقيق ذلك."