إلغاء ولاية يوتا الجرعة المميتة غير المجربة لتنفيذ حكم الإعدام في أغسطس

قال مسؤولون في ولاية يوتا يوم السبت إنهم ألغوا خططهم لاستخدام مزيج من العقاقير المميتة غير المختبرة في عملية الإعدام المزمع تنفيذها الشهر المقبل لرجل في قضية قتل عام 1998. وبدلاً من ذلك سيبحثون عن عقار تم استخدامه سابقاً في عمليات إعدام في العديد من الولايات.

وكان محامو الدفاع عن تابيرون ديف هوني (49 عاماً) قد رفعوا دعوى قضائية في محكمة الولاية لوقف استخدام تركيبة المخدر، قائلين إنها قد تسبب "معاناة مبرحة" للمتهم.

سيكون الإعدام المقرر تنفيذه في 8 أغسطس/آب هو الأول في ولاية يوتا منذ إعدام روني لي غاردنر عام 2010، رمياً بالرصاص.

وقد أدين هوني بتهمة القتل العمد المشدد في طعن والدة صديقته، كلوديا بين، 49 عامًا.

وبعد عقود من الاستئنافات الفاشلة، تم التوقيع على مذكرة إعدام هوني الشهر الماضي على الرغم من اعتراضات الدفاع على مزيج العقاقير المميتة المخطط لها.

وقالوا إن العقارين الأولين اللذين كان من المقرر إعطاؤه إياهما - الكيتامين المهدئ والفنتانيل المخدر - لن يمنعا هوني بشكل كافٍ من الشعور بالألم عندما يتم إعطاء كلوريد البوتاسيوم لإيقاف قلبه.

ورداً على ذلك، قررت إدارة الإصلاحيات في يوتا استخدام عقار واحد بدلاً من ذلك - البنتوباربيتال. وقال غلين ميلز، المتحدث باسم الوكالة، إن محامي الولاية قدموا وثائق المحكمة ليلة الجمعة يطلبون فيها رفض الدعوى القضائية.

وقال ميلز: "سوف نحصل على البنتوباربيتال ونستخدمه في الإعدام". وقال إن مسؤولي الوكالة ما زالوا يعتقدون أن تركيبة العقاقير الثلاثة كانت فعالة وإنسانية.

واعترف مسؤولو الولاية سابقًا بأنهم لا يعلمون بأي حالات أخرى تم فيها استخدام تركيبة العقاقير الثلاثة في الإعدام.

وقد استخدمت 14 ولاية على الأقل عقار البنتوباربيتال في عمليات الإعدام، وفقًا لمركز معلومات عقوبة الإعدام في واشنطن العاصمة.

ومع ذلك، كانت هناك أدلة على أن البنتوباربيتال يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا أيضًا، بما في ذلك في عمليات الإعدام الفيدرالية التي نُفذت في الأشهر الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب.

لم يرد محامي هوني في الدعوى القضائية، المحامي الفيدرالي إريك زوكرمان، على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني لطلب التعليق.

وفي الوقت نفسه، من المقرر عقد جلسة استماع يوم الاثنين بشأن طلب هوني إلى مجلس الإفراج المشروط بالولاية لتخفيف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة.

قال محامو هوني في التماس الشهر الماضي إن طفولته الصادمة والعنيفة إلى جانب تعاطيه المخدرات لفترة طويلة وإصابته السابقة في الدماغ والتسمم الشديد، كلها عوامل غذت سلوك هوني عندما اقتحم منزل بنه وقتلها.

وألقوا باللوم على المشورة القانونية الضعيفة التي سمحت لهوني - وهو من مواطني محمية هوبي الهندية في أريزونا - بأن يحكم عليه قاضٍ بدلاً من هيئة محلفين ربما كانت أكثر تعاطفاً معه وجنّبته عقوبة الإعدام.