ستيلانتيس تعيد تيم كونيسكيس لقيادة علامة رام بعد إقالة الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس

قررت شركة ستيلانتس المتعثرة لصناعة السيارات أن علامتها التجارية رام تحتاج إلى مدير تنفيذي خاص بها، لذا فإن الشركة تعيد مديراً تنفيذياً تقاعد هذا العام عندما كان الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس يدير الشركة.

قالت المتحدثة باسم الشركة شون مورغان يوم الاثنين إن تيم كونيسكيس، الذي كان يشغل منصب المتحدث غير الرسمي باسم سيارة العضلات الأمريكية، سيتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة رام اعتباراً من الآن.

وتعد عودة كونيسكيس جزءًا من عدة تحركات إدارية من قبل الشركة المتعثرة تهدف إلى تعزيز ريادتها في أمريكا الشمالية.

انخفضت مبيعات شاحنات رام البيك أب، المنتج الأكثر مبيعًا والأكثر ربحية للشركة، بنسبة 18% تقريبًا هذا العام حيث تم اكتشاف أن ستيلانتيس كان لديها الكثير من السيارات ذات الأسعار المرتفعة في الوقت الذي يبحث فيه المشترون عن سيارات بأسعار معقولة.

تشمل علامة رام التجارية أيضًا شاحنات صغيرة تجارية أخرى.

تقاعد كونيسكيس في مايو بعد ما يقرب من 32 عامًا مع ستيلانتيس، رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم والتي تشكلت في عام 2021 بعد اندماج فيات كرايسلر مع بيجو الفرنسية PSA بيجو. كان يدير كل من رام وعلامة دودج لسيارات العضلات، وكان يقود عملية انتقال دودج إلى سيارات العضلات الكهربائية.

استقال تافاريس من منصبه في 1 ديسمبر بعد أن سجلت الشركة نتائج مالية ضعيفة وتعثرت المبيعات. وقال مجلس إدارة الشركة إن لديه رؤية مختلفة عن تافاريس لمستقبل الشركة.