الرئيس السابق المحتجز في بيرو كاستيو ينهي إضرابه عن الطعام بعد أربعة أيام، حسبما أفادت السلطات

أنهي الرئيس البيروفي السابق بيدرو كاستيو إضرابه عن الطعام الذي استمر أربعة أيام احتجاجًا على محاكمته بتهمة التمرد وتهم أخرى، حسبما أعلنت السلطات القضائية يوم الجمعة.

وأبلغ كاتب قضائي هيئة المحكمة العليا التي تشرف على القضية أن كاستيلو أنهى إضرابه عن الطعام بعد ظهر الخميس بعد خروجه من المستشفى الذي نُقل إليه في اليوم نفسه بسبب "مشكلة صحية".

كان كاستيو محتجزًا منذ 7 ديسمبر 2022، عندما ألقى خطابًا متلفزًا أعلن فيه حل الكونجرس ونيته الحكم بمرسوم. وعزله الكونجرس من منصبه في اليوم نفسه.

والآن، يواجه الرئيس السابق محاكمة بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة بشكل خطير وتكدير السكينة العامة في قضية استقطبت الأمة الأمريكية الجنوبية. ويطالب الادعاء بسجن الرئيس السابق لمدة 34 عامًا.

وقد وصف كاستيلو محاكمته بأنها "مسيّسة" و"مسرحية هزلية"، ورفض المستشار القانوني الذي قدمه النظام القضائي.

وكانت إقالة كاستيو، أول رئيس من السكان الأصليين في بيرو، قد أثارت احتجاجات كبيرة في جنوب البلاد، حيث قُتل ما لا يقل عن 49 شخصًا في الأسابيع التي تلت الإطاحة به. وتم استبداله بنائبة الرئيس آنذاك دينا بولوارتي.

كان كاستيلو مدرسًا في مدرسة ريفية دون أي خبرة سياسية عندما فاز في انتخابات بيرو عام 2021. وبالإضافة إلى المحاكمة الحالية، فهو يواجه تحقيقًا جنائيًا بشأن مزاعم فساد خلال فترة توليه منصبه.