تقرير أولي يكشف أن ليام باين كانت في نظامه مادة الكوكايين عند وفاته، وفقاً لمسؤول أرجنتيني

قال مسؤول أرجنتيني إن التقرير الأولي لفحص السموم الذي أجري على المغني السابق في فرقة ون دايركشن، ليام باين، الذي توفي الأسبوع الماضي بعد سقوطه من شرفة فندق في الطابق الثالث في بوينس آيرس، أظهر وجود كوكايين في جسمه بعد وفاته.

ومن غير المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج فحص السموم النهائية قبل بضعة أسابيع. لكن المسؤول قال إن تقرير السموم المبدئي لنجم الفرقة الموسيقية الشهير الذي تم تسليمه إلى المدعين المحليين يوم الاثنين يشير إلى وجود أدلة على تعرضه للكوكايين، مؤكدا أن هذه النتائج الأولية لا تقدم قراءة دقيقة للكمية التي كانت تسري في دمه عندما توفي.

تحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولاً بإطلاع الصحفيين. تم نشر التقرير الأولي على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين.

وتحقق النيابة العامة الأرجنتينية في القضية - وهو أمر غير مألوف عندما تكون الوفاة مفاجئة أو غير متوقعة.

وقد خلص تشريح جثة باين إلى أن الإصابات الرضية التي تسببت في وفاته تتفق مع سقوطه من نافذة الفندق من ثلاثة طوابق. وقد استبعد المدعون العامون تورط أي شخص آخر في القضية.

وعثر المحققون الأرجنتينيون على ما يبدو أنه مخدرات وكحوليات متناثرة حول أشياء مكسورة وأثاث في غرفة باين البالغ من العمر 31 عاماً في الفندق، مما دفع الادعاء العام إلى افتراض أن باين عانى من انهيار ناجم عن تعاطي المخدرات في وقت قريب من سقوطه. وقال الادعاء العام إن باين ربما يكون قد سقط من شرفة غرفته بالفندق في حالة "شبه أو فقدان تام للوعي".

وأظهرت الصور التي يُزعم أنها التقطت من داخل غرفة باين في الفندق ونشرتها وسائل الإعلام المحلية مسحوقاً يشبه الثلج على طاولة وشاشة تلفاز محطمة. كما اكتشفت الشرطة أيضاً عبوة من عقار كلونازيبام، وهو مثبط للجهاز العصبي المركزي، وأدوية لا تستلزم وصفة طبية مبعثرة بين متعلقات باين. قبل وفاة باين بفترة وجيزة، اتصل مدير الفندق بالطوارئ للإبلاغ عن نزيل يتصرف بعدوانية وتحت تأثير المخدرات والكحول.

ويحاول المحققون أيضاً معرفة من باع باين المخدرات التي تناولها في فندق كاسا سور في باليرمو، وهو حي أنيق في العاصمة الأرجنتينية. وقد أخذت الشرطة إفادات ثلاثة موظفين في الفندق على الأقل، بالإضافة إلى امرأتين زارتا غرفة باين في الفندق قبل ساعات قليلة من وفاته.

وقد تفاعل المعجبون وكبار شخصيات صناعة البوب في جميع أنحاء العالم مع سيل من الحزن.

كان والد المغني الراحل، جيف باين، لا يزال في بوينس آيرس يجتمع مع المدعين العامين ومسؤولين محليين آخرين يوم الاثنين في محاولة لتنظيم إعادة الرفات إلى الوطن.

وتتوقع السلطات الأرجنتينية الإفراج عن الجثمان الأسبوع المقبل، مما يمهد الطريق أمام جيف باين للسفر إلى وطنه وإقامة جنازة في إنجلترا، حيث تجمع يوم الأحد المئات من مشجعي فرقة ون دايركشن المتحمسين لتأبين الموسيقار.