دعم متزايد للاعتراف بالدولة الفلسطينية

حظيت جهود عضو الكونجرس الأمريكي الديمقراطي رو خانا لحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية بدعم 13 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب، اعتبارًا من يوم الاثنين.

في رسالة موجهة إلى الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مارك روبيو، والتي حصل عليها كل من موقع "جويش إنسايدر" و"أكسيوس" الأسبوع الماضي، حث المشرعون الديمقراطيون الحكومة على السير على خطى 147 دولة اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية، قائلين إن الولايات المتحدة يجب ألا "تكون معزولة عن بقية العالم الحر".

وذكر موقع أكسيوس يوم الاثنين أن عدد المشرعين الذين وقعوا على الرسالة قد ارتفع إلى 13 مشرعًا.

ومن بين المشرعين الذين وقعوا على الرسالة حتى الآن النواب غريغ كاسار؛ ولويد دوغيت؛ وفيرونيكا إسكوبار؛ وماكسويل فروست؛ وجاريد هوفمان؛ ومارك بوكان؛ وبوني واتسون كولمان؛ وشيلي بينغري؛ ونيديا فيلاسكيز؛ وأندريه كارسون؛ وجيم ماكغفرن؛ وآل غرين.

ومضت الرسالة تقول: "سيأتي الاعتراف من خلال تبني خطة جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة والتي تم إقرارها هذا الأسبوع والتي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية."

وقالت"نحن نشجع حكومات الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك الولايات المتحدة، على القيام بذلك أيضًا".

وكان 11 مشرعًا قد وقعوا على الرسالة الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير نشره موقع "جويش إنسايدر".

وبعد تسريب موقع جويش إنسايدر للرسالة، نشر خانا منشورًا على موقع X في 31 يوليو، قائلًا "سرب أحدهم جهودنا في محاولة لتخريبها. أمر محزن. لن ينجح الأمر.

قال"الاعتراف بالدولة الفلسطينية فكرة حان وقتها. لقد كانت استجابة زملائي ساحقة. وسنعمل على حشد الدعم والإفراج عنها قبل انعقاد الأمم المتحدة."

يدعو عضو الكونجرس جرين إلى وقف إطلاق النار في فلسطين منذ نوفمبر 2023، وفي ديسمبر 2023 قدم مشروع قانون يؤكد حق دولة فلسطين في الوجود. وقال لأكسيوس إنه يعتزم إعادة تقديم مشروع القانون في الكونغرس.

الاعتراف الدولي

يعترف أكثر من 75 في المئة من أعضاء الأمم المتحدة 147 دولة من أصل 193 دولة عضو بفلسطين كدولة ذات سيادة اعتبارًا من مارس من هذا العام.

وقد اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسمياً بالدولة الفلسطينية في مايو من العام الماضي، بينما اعترفت سلوفينيا رسمياً في يونيو 2025.

وقالت فرنسا إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول، أي قبل أكثر من أسبوع ونصف.

وفي الأسبوع الماضي، قالت المملكة المتحدة إنها ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار بحلول موعد انعقاد الأمم المتحدة. كما قالت مالطا وكندا إنهما ستعترفان بشروط بدولة فلسطينية في سبتمبر.

وقد هددت الولايات المتحدة بمعاقبة كندا فيما يتعلق بالاتفاق التجاري بعد إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني.

كما انضمت البرتغال إلى عدد متزايد من الدول التي تدرس الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الأمم المتحدة القادم.

وقال مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو الأسبوع الماضي إن الحكومة ستتشاور مع الرئيس والبرلمان قبل اتخاذ قرار نهائي.