تحقيق رسمي في شراكة جوجل مع أنثروبيك
تفتح هيئة المنافسة في بريطانيا تحقيقًا في شراكة Google مع شركة أنثروبيك للذكاء الاصطناعي. هل ستؤثر هذه الصفقة على المنافسة في السوق؟ اكتشف المزيد حول تداعيات هذا التعاون وما يعنيه لصناعة الذكاء الاصطناعي.
شراكة Google مع شركة الذكاء الاصطناعي أنثروبيك تخضع لتحقيقات المنافسة في المملكة المتحدة
قالت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا يوم الخميس إنها ستفتح تحقيقًا رسميًا في شراكة Google مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك".
قالت هيئة المنافسة والأسواق إن لديها "معلومات كافية" لبدء تحقيق أولي بعد أن طلبت معلومات في وقت سابق من هذا العام حول ما إذا كانت الصفقة ستخنق المنافسة.
ولدى الهيئة مهلة حتى 19 ديسمبر لتقرر ما إذا كانت ستوافق على الصفقة أو تصعيد تحقيقها.
شاهد ايضاً: سوق الأسهم اليوم: تراجع الأسهم الآسيوية بعد هبوط وول ستريت رغم بيانات الاقتصاد الأمريكي القوية
وقالت الشركة: "تلتزم Google ببناء النظام البيئي الأكثر انفتاحًا وابتكارًا للذكاء الاصطناعي في العالم". "تتمتع شركة أنثروبيك بحرية استخدام العديد من مزودي الخدمات السحابية والقيام بذلك، ولا نطالب بحقوق تقنية حصرية."
تأسست شركة أنثروبيك ومقرها سان فرانسيسكو في عام 2021 على يد الشقيقين داريو ودانييلا أمودي، اللذين عملا سابقاً في شركة OpenAI لصناعة ChatGPT. ركزت الشركة على زيادة سلامة وموثوقية نماذج الذكاء الاصطناعي. وبحسب ما ورد وافقت جوجل العام الماضي على استثمار بمليارات الدولارات في شركة أنثروبيك، التي لديها روبوت دردشة آلي شهير يُدعى كلود.
وقالت أنثروبيك إنها تتعاون مع الجهة المنظمة وستقدم "الصورة الكاملة حول استثمار جوجل وتعاوننا التجاري".
وقالت في بيان لها: "نحن شركة مستقلة ولا تقلل أي من شراكاتنا الاستراتيجية أو علاقاتنا مع المستثمرين من استقلالية حوكمة شركتنا أو حريتنا في الشراكة مع الآخرين".
تدقق الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة في مجموعة كبيرة من صفقات الذكاء الاصطناعي مع تدفق أموال الاستثمار في هذه الصناعة للاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي. وفي الشهر الماضي، أجازت الهيئة صفقة شركة أنثروبيك بقيمة 4 مليارات دولار مع شركة أمازون، كما وافقت على صفقات مايكروسوفت مع شركتين ناشئتين أخريين في مجال الذكاء الاصطناعي، وهما Inflection وMistral.