قاضي يرفض طلب النائب السابق جورج سانتوس لإلغاء بعض التهم قبل محاكمته بتهمة الاحتيال

خسر النائب الأمريكي السابق جورج سانتوس يوم الجمعة محاولة للتخلص من جزء من القضية الجنائية المرفوعة ضده بينما يتجه نحو المحاكمة بتهم تشمل الاحتيال على المتبرعين للحملة الانتخابية.

ورفضت جوانا سيبرت من المحكمة الجزئية الأمريكية طلب سانتوس رفض طلبه بإسقاط التهم الموجهة إليه بسرقة الهوية المشددة وسرقة المال العام وهي في المجمل ثلاث تهم من أصل 23 تهمة موجهة إلى النائب الجمهوري في نيويورك.

ورفض المدعون العامون ومحامو سانتوس التعليق.

اتهم ممثلو الادعاء سانتوس بمجموعة من الجرائم من بينها الكذب على الكونجرس بشأن ثروته، وجمع إعانات البطالة بينما كان يعمل بالفعل، واستخدام مساهمات الحملة الانتخابية لدفع نفقات شخصية مثل الملابس المصممة. وقد دفع بالبراءة في لائحة اتهام منقحة في أكتوبر/تشرين الأول.

وتتعلق تهم سرقة الهوية المشددة بمزاعم بأن سانتوس استخدم معلومات بطاقات ائتمان المتبرعين لحملته الانتخابية لتقديم مساهمات متكررة لم يصرحوا بها. يقول المدعون العامون إنه حاول أيضًا إخفاء المصدر الحقيقي للأموال -والتهرب من حدود التبرعات للحملة من خلال إدراج التبرعات على أنها قادمة من بعض أقاربه وشركائه، دون موافقتهم.

وقد جادل محامو سانتوس في إيداعات المحكمة بأن تهم سرقة الهوية المشددة باطلة لأنه، من وجهة نظر الدفاع، فإن الادعاءات لا ترقى إلى حد الإفراط في شحن حسابات بطاقات الائتمان التي تم تقديمها له عن طيب خاطر.

عارض المدعون العامون هذه الحجة. وقالوا في الإيداعات إن سانتوس لم "يستخدم" معلومات البطاقة الائتمانية فحسب، بل "أساء استخدامها، بقصد الاحتيال تحديدًا" من أجل جعل خزائن حملته تبدو ممتلئة.

وتتعلق تهمة سرقة الأموال العامة بالاحتيال المزعوم المتعلق بالبطالة.

وقال محامو سانتوس إن التهمة جمعت بشكل غير صحيح بين عدة مخططات ومعاملات إجرامية مزعومة. وقالت المحاكم في قضايا أخرى إن مثل هذا الجمع غير مسموح به لأسباب مختلفة، بما في ذلك إمكانية أن يدين المحلفون بالتهمة بينما يعتقدون أن المتهم مذنب في جزء منها فقط.

قال المدعون في قضية سانتوس إن تهمة سرقة الأموال العامة الموجهة إليه تزعم وجود "مخطط واحد مستمر".

ومن المقرر أن تتم محاكمة عضو الكونجرس السابق في سبتمبر في سنترال إسليب في لونغ آيلاند بنيويورك.

وفي أبريل/نيسان، تخلى عن محاولته الطويلة الأمد للعودة إلى الكونغرس كمستقل في منطقة الكونغرس الأولى في نيويورك، في لونغ آيلاند.