توجيه اتهامات جنائية لعضو بالبرلمان الولاية في فلوريدا بشأن تهم تتعلق بالمدرسة الخاصة

تم توجيه الاتهام إلى نائبة جمهورية عن ولاية فلوريدا الوسطى بارتكاب جناية تزوير تتعلق بإدارتها لمدرسة مسيحية خاصة ساعدت في إدارتها مع عائلتها.

سلمت كارولينا أميستي، 29 عامًا، نفسها للسلطات في سجن مقاطعة أورانج يوم الخميس وتم حجزها بأربع تهم جنائية. وذلك بعد أن وجدت هيئة محلفين كبرى أن أميستي زوّرت توقيع رجل على وثيقة قامت بتوثيقها في عام 2021 أثناء عملها كمديرة في الأكاديمية المسيحية المركزية التابعة لعائلتها، وفقًا للمدعي العام للولاية أندرو بين. حدث التزوير المزعوم قبل انتخاب أميستي لعضوية مجلس النواب في فلوريدا.

كل من هذه التهم هي جنايات من الدرجة الثالثة، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات وغرامة قدرها 5000 دولار.

وتأتي لائحة الاتهام الموجهة إلى أميستي التي تترشح حاليًا لإعادة انتخابها في دائرتها غرب أورلاندو بعد تحقيقات أجرتها صحيفة أورلاندو سينتينيل في خلفية أميستي وممارساتها المالية ودورها في المدرسة التي تديرها العائلة.

ورفضت أميستي الرد على أسئلة وكالة أسوشيتد برس في اتصال هاتفي معها، لكنها أشارت إلى بيان نُشر على منصة التواصل الاجتماعي X.

وجاء في البيان الصادر عن حملة أميستي: "تستند هذه الملاحقة القضائية، التي بدأت قبل أسابيع قليلة من إسقاط الأصوات الغيابية، إلى تقارير مضللة من صحيفة حزبية حول توثيق تقرير التحقق من خلفية الموظف". "تدعو النائبة أميستي إلى محاكمة سريعة، وتتطلع إلى يومها في المحكمة، وهي واثقة من تبرئتها علنًا."

انتُخبت أميستي لأول مرة لعضوية مجلس النواب في فلوريدا في عام 2022، وروجت لنفسها كسيدة أعمال ناجحة ومؤيدة قوية للرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وفازت في دائرة تنافسية تمثل أجزاء من مقاطعتي أورانج وأوسسيولا، بما في ذلك عالم والت ديزني.

وبعد صدور لائحة الاتهام، دعا الحزب الديمقراطي في فلوريدا أمستي إلى الاستقالة.

وقالت رئيسة الحزب نيكي فرايد: "لا يمكن لكارولينا أميستي أن تمثل بشكل فعال سكان الدائرة 45 في مجلس النواب بينما تدافع عن نفسها من تهم جنائية". "يجب أن تستقيل من منصبها على الفور، وإذا رفضت تحمل مسؤولية أفعالها، فإننا نطالب مجلس النواب في فلوريدا بطردها من العضوية".

لم يستجب متحدث باسم رئيس مجلس النواب في فلوريدا لطلب التعليق بحلول الموعد النهائي.