قالت فلوريدا إنه لا ينبغي تأجيل تنفيذ الإعدام بسبب أعراض مرض باركنسون

يقول محامو ولاية فلوريدا إنه لا ينبغي تأجيل إعدام رجل مصاب بأعراض مرض باركنسون، على الرغم من الاستئناف الذي قدمه للمحكمة العليا الأمريكية للطعن في إجراءات الحقن المميتة التي تتبعها الولاية.

جادل المدعي العام في فلوريدا آشلي مودي بأن لوران كول انتظر طويلاً جدًا لرفع ادعاءاته بأن مزيج العقاقير "من المحتمل جدًا أن يسبب له ألمًا ومعاناة لا داعي لهما" بسبب الأعراض الناجمة عن مرض باركنسون.

"كان كول يعلم منذ سبع سنوات على الأقل أنه كان يعاني من أعراض مرض باركنسون، لكنه تأخر في رفع أي دعوى للطعن في الحقنة المميتة كما طُبقت عليه حتى تم توقيع مذكرة وفاته. لم يمنعه أي شيء من القيام بذلك"، قال مكتب مودي في دعوى قضائية يوم الثلاثاء.

ومن المقرر أن يتم إعدام كول، البالغ من العمر 57 عامًا، في الساعة السادسة مساء الخميس في سجن ولاية فلوريدا. وقع الحاكم رون ديسانتيس على مذكرة إعدامه في يوليو. وأُدين كول باختطاف أشقاء بالغين كانوا يخيمون في غابة أوكالا الوطنية في عام 1994، واغتصاب الأخت وقتل الأخ.

وقد استأنف كول أمام المحكمة العليا الأمريكية لوقف تنفيذ حكم الإعدام، بحجة أن حرمانه من جلسة استماع ينتهك حقوقه بموجب التعديل الرابع عشر في الإجراءات القانونية الواجبة والحماية المتساوية.

وقال محاموه في إيداعات المحكمة: "إن أعراض مرض باركنسون التي يعاني منها كول ستجعل من المستحيل على فلوريدا تنفيذ حكم الإعدام بأمان وإنسانية لأن حركات جسده اللاإرادية ستؤثر على وضع الأنابيب الوريدية اللازمة لتنفيذ الإعدام بالحقنة المميتة".

العديد من إجراءات عقوبة الإعدام في فلوريدا معفاة من السجلات العامة. وقد أدت عمليات الإعدام الفاشلة في ولايات أخرى إلى زيادة التدقيق في عقوبة الإعدام والسرية المحيطة بها، وكافح المسؤولون لتأمين العقاقير اللازمة والموظفين اللازمين لتنفيذها.

في 23 أغسطس/آب، رفضت المحكمة العليا في فلوريدا استئنافًا من كول، الذي جادل أيضًا بأنه يجب منع إعدامه لأنه عانى من سوء المعاملة في مدرسة إصلاحية تديرها الولاية حيث تعرض الصبيان لعقود من الزمن للضرب والاغتصاب والقتل.