مدينة كليفلاند تقدم 461 مليون دولار لفريق كليفلاند براونز لترقية استادهم وسط تفكير الفريق في الانتقال إلى الضواحي

• قدمت مدينة كليفلاند مقترحًا لفريق براونز لتجديد ملعبه على أمل الإبقاء على فريق اتحاد كرة القدم الأمريكية في وسط المدينة بدلًا من انتقاله إلى قبة جديدة في ضواحي بروك بارك.

ويتضمن العرض الذي قدمته كليفلاند مبلغ 461 مليون دولار من المدينة، منها 227 مليون دولار من زيادة الضرائب على التذاكر. كما عرضت المدينة أيضًا تمديد عقد إيجار الفريق لمدة 30 عامًا، والذي ينتهي بعد موسم 2028.

طلب العمدة جاستن بيب من فريق براونز الرد على عرضه بحلول 12 أغسطس.

وكتب بيب في رسالة إلى المالكين دي وجيمي هاسلام: "نحن متحدون في اعتقادنا بأن تحويل المنشأة الحالية هو بلا شك في مصلحة كليفلاند ومقاطعة كوياهوغا". "نحن لا نعتقد أنه يجب توفير أي دعم مالي عام بشكل مسؤول لتطوير ملعب خارج مدينة كليفلاند.

"نحن نتطلع إلى تعزيز مستقبل الفريق هنا في مدينة كليفلاند."

وقد لعب فريق براونز على ضفاف بحيرة إيري منذ تأسيسه في عام 1946.

تم بناء ملعبهم الجديد في عام 1999 عندما عادوا كامتياز توسعي. وعلى الرغم من أنه تم تطويره، إلا أن هناك مشاكل مرورية كبيرة ونقص في مواقف السيارات بسبب موقعه على ضفاف البحيرة.

قال بيب إن بقاء فريق براونز في وسط المدينة "أمر بالغ الأهمية للعديد من الشركات والوظائف في وسط المدينة."

يحاول فريق براونز الاختيار بين التجديد الضخم للملعب الحالي الذي سيكلف أكثر من مليار دولار أو بناء قبة على بعد 14 ميلاً جنوب كليفلاند. وسيتكلف هذا المشروع 2.4 مليار دولار أو أكثر، ويأمل آل هاسلام في تمويله من أموال ضرائب المدينة والولاية والمقاطعة.

وفي الأسبوع الماضي، قالت عائلة هاسلام إنه لم يتم اتخاذ أي قرار وأنهم لا يزالون منفتحين.

وشددوا على أن نيتهم هي القيام بما يصب في مصلحة مشجعي براونز. يوم الاثنين، قال المدير العام أندرو بيري أنه يفضل أن يلعب الفريق في قبة.

وقال ديف جينكينز الرئيس التنفيذي لمجموعة هاسلام الرياضية في بيان: "كما قلنا باستمرار طوال هذه العملية، نواصل التواصل والتعاون مع مدينتي كليفلاند وبروك بارك، ومقاطعة كوياهوغا، وولاية أوهايو بشأن حل طويل الأمد للملعب يخلق تجربة عالمية المستوى لمشجعينا ويؤثر بشكل إيجابي على شمال شرق أوهايو".

"نحن نعمل بجد لدراسة جميع الخيارات بشكل شامل لتحديد أفضل مسار ليس فقط لمشجعينا، ولكن أيضًا لكليفلاند وشمال شرق أوهايو الكبرى. تستحق منطقتنا أن يُنظر إليها على أنها منطقة متطورة ومتقدمة ومبتكرة، لذلك نحن بحاجة إلى التفكير بجرأة وإبداع في هذه العملية.".