المحققون يجمعون الأدلة في موقع حادث تصادم حافلة في ميسيسيبي أسفر عن مقتل ٧ أشخاص وإصابة العشرات آخرين

كان المحققون من المجلس الوطني لسلامة النقل يجمعون الأدلة يوم الأحد في موقع حادث تحطم حافلة تجارية في ولاية ميسيسيبي الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

قال عضو المجلس الوطني لسلامة النقل تود إنمان في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن حافلة فولفو 2018 كانت تسير غربًا على الطريق السريع 20 بالقرب من بوفينا في وقت مبكر من يوم السبت عندما تعطل الإطار الأمامي الأيسر وانحرفت السيارة على جسر وانقلبت على جانبها الأيسر.

وأُعلن عن وفاة ستة أشخاص كانوا على متنها في مكان الحادث وتوفي شخص آخر في المستشفى، وفقًا لدورية الطرق السريعة في ميسيسيبي. ونُقل ستة وثلاثون شخصاً في سيارات الإسعاف إلى المستشفيات.

ولم يكن لدى دورية الطرق السريعة على الفور تحديث عن حالتهم يوم الأحد.

وكان من بين المتوفين صبي يبلغ من العمر 6 سنوات وشقيقته البالغة من العمر 16 عامًا، وفقًا للطبيب الشرعي في مقاطعة وارن دوغ هوسكي. وتم التعرف عليهما من قبل والدتهما. وقال إن السلطات تعمل على تحديد هوية الضحايا الآخرين.

وقالت دورية الطرق السريعة إن الحافلة كانت متجهة من أتلانتا إلى دالاس وعلى متنها 41 راكباً وسائقان. ولم تكن هناك مركبات أخرى متورطة في الحادث.

وقال إنمان إن المحققين سينظرون في حالة المركبة، بما في ذلك مدى جودة صيانة الإطارات. وأضاف أن التحقيق سيركز أيضًا على ظروف الطريق، وخبرة السائق، وسجل السلامة الخاص بشركة النقل، وما هي وسائل الحماية التي تم توفيرها لركاب الحافلة.

طلب إنمان من أي شهود محتملين الاتصال بسلطات ميسيسيبي.

وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إنه من المتوقع صدور تقرير أولي في غضون 30 يومًا، وقد يستغرق التحقيق الكامل ما يصل إلى عامين.

كانت الحافلة تديرها شركة أوتوبوس ريجيومونتانوس. وقالت امرأة ردت على الهاتف في مكتبها في لاريدو بولاية تكساس إنها على علم بالحادث، لكنها لم تجب على الأسئلة أو تقدم اسمها.

تقول شركة النقل إن لديها 20 عاماً من الخبرة في توفير رحلات عبر الحدود بين 100 وجهة في المكسيك والولايات المتحدة، ويروج موقعها الإلكتروني لـ"أسطول حديث من الحافلات التي تتلقى صيانة يومية"، وتقدم "رحلات بسعر خاص للعمال".